
: سرقة نيزك نادر بوزن طن من السودان تثير جدلاً علمياً واسعاً*
*الخرطوم – منصور علي
في حادثة غريبة ومثيرة للجدل، تمّت سرقة نيزك نادر من النوع الثقيل، يُعرف باسم *”نيزك المناصير”* أو *”الصنيقير”*، ويُقدّر وزنه بأكثر من *طن*، من مقر الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية في *شارع النيل – الخرطوم*، وذلك في ظروف ما زالت غامضة حتى اللحظة
مدار اخضر
النيزك الذي سقط في *منطقة المناصير* الواقعة بين *ولايتي نهر النيل والشمالية* في *صحراء بيوضة*، يُعد من *أكبر النيازك التي تم العثور عليها عالمياً*، ويُقدَّر عمره بملايين السنين، ويحتوي على عناصر ومعادن يُعتقد أنها تعود لفترة تشكل النظام الشمسي.
مدار اخضر
*قيمة علمية هائلة*
حسب خبراء في الجيولوجيا والفضاء، فإن النيزك يحتوي على *عينات معدنية نادرة*، ويُرجّح أن يحمل في تكوينه *معلومات فريدة* حول مراحل نشأة الأرض وتكوين الكواكب. وتمثّل مثل هذه النيازك أهمية خاصة في الأبحاث العلمية، وقد تخضع لتحليلات دقيقة في مختبرات عالمية.
مدار احمر
*السرقة في ظروف غامضة*
حتى الآن، لم تُصدر الجهات المختصة في السودان أي بيان رسمي حول الحادثة، غير أن مصادر مطّلعة تشير إلى وجود *شبهات حول تورط جهات دولية* ربما تسعى للاستحواذ على مثل هذه الأحجار الفضائية ذات القيمة العلمية والتجارية العالية.
*ردود فعل واسعة*
أثارت السرقة ردود فعل غاضبة في الأوساط العلمية والإعلامية داخل السودان وخارجه، حيث اعتبرها كثيرون *جريمة بحق الإرث العلمي الوطني*، وطالبوا بفتح تحقيق شفاف وشامل للكشف عن المتورطين، واستعادة النيزك الذي يُعد من الكنوز الجيولوجية.
*دعوات عاجلة للتحقيق*
منظمات علمية محلية ودولية دعت الحكومة السودانية إلى *التحقيق الفوري* في الحادثة، ووضع آلية لحماية المقتنيات الجيولوجية النادرة، وسط مطالب بتعزيز الأمن في المؤسسات البحثية والمتاحف.
مدار أخير
نرجو من الدولة قبل استعجال العودة إلى ضزوزة الانتباه إلى حصر المسروقات العلمية والأثرية والفنية وخاصة ممتلكات المتحف الحربي وسيارات السيادة منذ الاستقلال وحتى الآن
—