اخبارتقارير صحفية

رابطة الصحفيين الوافدين بولاية كسلا تكرم قائد الفرقة 11

خشم القربة :منصور علي عبد الله

في إطار مساعيها الرامية لدعم معركة الكرامة ومساندة القوات المسلحة السودانية في وجه الصلف العالمي وقوي البغي المتمردة ذراع دويلة الشر
قامت رابطة الصحفيين الوافدين بولاية كسلا بزيارة رسمية لرئاسة الفرقة 11 مشاة بمحلية خشم القربة، في إطار دعمها المتواصل لمعركة الكرامة ومساندة القوات المسلحة السودانية في مواجهة التحديات الراهنة
سجلت رابطة الصحفيين الوافدين بولاية كسلا زيارة لرئاسة الفرقة الحادية عشر بمحلية خشم القربة ترأس الوفد رئيس الرابطة الأستاذ زاهر منصور، برفقة الأمين العام الأستاذة هادية صباح الخير، والأستاذة عرفة خواجة أمين شؤون العضوية، والدكتور منصور علي عبد الله عضو الرابطة حيث التقى الوفد بالسيد اللواء الركن حسن أبوزيد حسن قائد الفرقة (11) بمكتبه بخشم القربة وتناول اللقاء مجهودات الرابطة في دعم معركة الكرامة ومساندة القوات المسلحة

وخلال اللقاء، أكد الأستاذ زاهر منصور أن الرابطة ظلت منذ تأسيسها في طليعة المدافعين عن الوطن بالقلم والكلمة، دعماً للجيش السوداني، مشيراً إلى أن الإعلاميين أعضاء الرابطة يقفون صفاً واحداً خلف القوات المسلحة، في مواجهة الحملات الإعلامية المغرضة
وظل جميع منسوبيها وعبر وسائلهم الإعلامية المختلفة يصطفون في وجه العدو و يكشفون كل مؤامراته الرامية لبث الأكاذيب ونشر الفوضى و الإشاعة وسط المواطنين وجودنا البواسل.
مبينا أن قيادة الفرقة (11) وجميع منسوبيها احد ازرع القوات المسلحة ووحب علينا الوقوف خلفهم بكل ما نملك من ومعينات وأوضح أن من أهداف هذه الزيارة تكريم القوات المسلحة السودانية و أبطالها في شخص سعادة اللواء الركن حسن أبوزيد حسن حادي ركب الفرقة
حيث قام الوفد بتقديم درع تكريمي يحمل شعار الرابطة لسعادة اللواء الركن حسن أبوزيد حسن، تقديراً لدور الفرقة في الدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته وصون تراب هذا الوطن

من جانبه، ثمّن اللواء حسن أبوزيد مجهودات الرابطة، مشيداً بدور الإعلام الوطني في مواجهة ما وصفه بـ”المعركة الإعلامية الكبرى”، والتي وظف لها العدو كل أدواته لتشويه الحقائق،
مبينا أن هذه المعركة فى المقام الأول معركة إعلامية سخر لها العدو و عناصره كل الإمكانيات الإعلامية المتاحة محليا ودوليا لبث وفبركة الأخبار وتزييف الحقائق في وقت قام بتدمير كافة وسائل الإعلام المحلية ومقارها وشرد العاملين بها وقتل وانتهك وسلب حقوقهم ليسكت صوتهم فما كان من الصحفيين الا ان انتظموا في ألصفوف وفعلوا منصاتهم الإلكترونية دعما وسندا للقوات المسلحة فكانت الكلمة والطلقة تخرجان من فوهة واحدة
وأشار إلى أن غرفة دحض الشائعات بالولاية تمثل نموذجاً للتلاحم بين الإعلام والمؤسسة العسكرية في معركة الوطن المصيرية
واصطفافهم خلف قوات الشعب المسلحة وحماية ظهرها وهي تتقدم في كافة المحاور العملياتية وتحقق الانتصار تلو الانتصار
مؤكدا في ذات الوقت وقوفه خلف وسائل الإعلام والإعلاميين عبر تمليكهم الحقائق والمعلومات الصادقة لنشرها

 

.
.

.

.

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى