تقارير صحفيةرياضة

العودة إلى الوطن…دوري النخبة للممتاز بكل من القضارف وكسلا

يوسف محمد يوسف

الإذاعة السودانية

 

📌العودة إلى الوطن

 

هي مبادرة أطلقها النائب الاول لرئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات الوطنية الأخ اسامه عطا المنان وتنفيذا لها تقرر إقامة دوري النخبة للممتاز بكل من القضارف وكسلا وفي الفترة من 27 مايو وحتى 27 يونيو هذا العام، وبعد أن كان مقررا لها ان تقام المنافسة على المدينة الرياضية كريمة الا ان أعمال الصيانة والتأهيل لم تكتمل بالصورة التي تمكن من ذلك خاصة وان هذا التأهيل ليس تاهيلا قصيرا لاستضافة المباريات بل هو علاج كامل حتى تصبح هذه المدينة الرياضية كما خطط لها اصلا.

نعلم ان الوضع في المنطقة الشرقية هو الأفضل بشكل كبير هذه الفترة ومع هذه الظروف وهي الأنسب لاستضافة مباريات النخبه اي المنطقة الشرقية رغم ما حدث اخيرا الا ان عنوان هذه المبادرة يجعل الجميع العمل من أجل تحقيق ذلك العنوان والشعار وهو العودة للوطن.

عودة كرة القدم الي الوطن وحضنه واراضيه وتأكيد ان الرياضة عامة وكرة القدم خاصة ستلعب دورها وتواصل فيه.

ربما تكون هناك اراء أخرى ويجب احترامها اذا كانت من باب الموضوعية وليس من باب الخلاف، ونحن نعرفما حققته بطولة الدوري الممتاز في المرحلة الأولى وهي مرحلة المجموعات والدور الظاهر والخفي الذي لعبته في حياة الناس معنويا على وجه التحديد.

وبرنامج إقامة مرحلة النخبة بالقضارف و كسلا عبر بوابة العودة للوطن فهو من أجل أن تعود كرة القدم الي الوطن بعد اغتراب أكثر من عامين ومن أجل أن تلتقي القاعدة والجماهير مع فرقها وتبل الشوق بينها وتعود الجماهير للمدرجات كما عادت في المرحلة الأولى للمنافسة ومن أجل تاكيد تطبيع الحياة بفضل الله ثم القوات المسلحة التي ظلت تقوم بدورها وتتحمل ما لا تحملته اي قوة عسكرية وطنية في العالم ويكفي انها توفر لنا الأمن والأمان والاستقرار والسلام وتسهر من أجل ذلك وإقامة مرحلة النخبة داخليا يمنحها الثقة بأن ما قامت به وتقوم به حقق المطلوب.

إقامة مرحلة دوري النخبة داخليا يؤكد ان السودان يفوت الفرصة على كل من أراد أن يتشفي ويجلس مبتسما وهو يرى زوال السودان مهما تكالبت عليه ايادي الأعداء فهو ماض في مسيرته وتحرسه اعين ابناءه.

ومهما اختلف الآراء فان الاتحاد السوداني لكرة القدم لعب دورا مهما وكبيرا خلال فترة العدوان على الوطن وكل شئ بائن وواضح وظاهر كانت بدايته بمواصلة المشاركات الخارجية وفي مثل هذه الأيام من بداية العدوان من أجل تاكيد ان السودان بأيدي السودانيين وهم الذين يقررون مصيرهم وليس تلك الفئة التي كان يتحدث احد ومرتزقتها على الهاتف وهو يردد بالقول ( نحن في بكان اسمه الاذاعه،،، لالا الحرب لسه ما بدا) مثل هؤلاء كانوا يحلمون بأن يكون السودان دولة لهم وهم النازحين وليس اهل السودان الذي احتموا باهلهم في مدن وولايات آمنه وليسوا نازحين.

وامتد المشوار بإقامة العديد من الفعاليات المختلفه للاتحاد داخليا مع تلك النتائج والانتصارات التي تزامنت مع انتصارات الجيش ورسمت لوحة وطنية عبرت عن وجدان امة السودان، وإقامة منافسات مختلفه وكانت فرصة لاقامة المنافسات بشكل وطريقة أكدت تماسك المدن والولايات ومنحتها فرصة تقديم نفسها وإمكانية تنظيم وترتيب ناجحة ومنحت نموذجا لتنظيم المنافسات واشراك القاعدة في عملية التنظيم والإشراف وهو امر يظهر كوادر إدارية بتلك المناطق يمكن الاستفادة منها وتاهيلها عمليا وتحقيق عبارة ( وللجنة الحق الاستعانة بمن تراه مناسبا).

كل الأمنيات ان تتواصل انتصارات القوات المسلحة وانهاء حلم تلك الفئة التي استهدفت السودان ولم تستطيع تحقيق ما كانت تخطط وتسعى له وكان الأمر عصيا عليها وصعبا عليها.

وكل التوفيق للمناطق التي سوف تستضيف النخبه القضارف وكسلا وان يكون النجاح حليفهم كما كان وجمهور الشرق على موعد مع لقاءات وقت العصاري الامسيات.

ونقول للاخوة في الاتحاد السوداني لكرة القدم ادعموا هذه الاتحادات التي تستضيف النخبة دعما يجعلها تقدم لنا عملا مكتملا وهي قادرة على ذلك.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى