نقطة وسطر جديد الحاج الشكريدعوة مقدسة لرجال المال والأعمال

*️⃣ مشاهد الناس وهم يقفون في صفوف ممتدة بكرري الثورات والاسكانات من أجل الحصول على جرعة ماء بعد أن استهدفت الإمارات الكهرباء ومصادر المياه ٠٠ هذه المشاهد ستظل في ذاكرتي إلى الأبد ٠٠
*️⃣ من المعروف ان الهدف من خلق هذه الصفوف هو الضغط على الحكومة والقوات المسلحة من أجل الرضوخ لرغبة الكفيل الإماراتي الصهيوني٠٠ نبهني واحد من الاخوان ان اذهب كصحفي للوقوف على هذه الصفوف٠٠ لاحظت الإرهاق في وجوه الناس ولكنني استمعت إلى افادات مدهشة ومفرحة في أن معا وقال لي كل من استمعت إليهم انهم مع تحمل هذا العذاب مهما تضاعف واستمرة من أجل تنتهي هذه المليشيا ومن أجل القضاء على احلام واوهام عيال ذايد والإمارات العبرية المتفرقة وهنا هتفت من أعماقي فرحا لان هذا الشعب الطيب الكريم مازال يشعر بانتمائه العميق والمطلق للقوات المسلحة السودانية رغم كل محاولات حكومة حمدوك القحاتية طوال فترة حكمهم نزع هذا الانتماء وقطع اواصر العلاقة بين الجيش والشعب فصمموا الصفحات ودبجوا اللافتات وكتبوا الشعارات (معليش معليش ما عندنا جيش) وهتفوا بها في الشوارع وانفقوا عليها مئات الملايين من الدولارات فتبعهم في ذلك الطريق الدهماء والرجرجة والمتردية والنطيحة وما اكل السبع وكل العملاء والخونة ولكن بفضل الله تعالى ورحمته بهذا الشعب راحت كل هذه الأموال شمار في مرقة أو هباءا منثورا فكانت الحسرة التي تأكل اكبادهم بحيث انهم انفقوا أموالهم ولم يحصدوا إلا السراب بل تحقق عكس مرادهم تماما حيث اتضح لهم ان الشعب التفة حول جيشه ومضى معه في سبيل الانتصار وحسم المعركة ٠٠
*️⃣ نقول بكل صدق للعملاء الذين حاولوا ان يفرقوا بين الشعب والجيش ان الأجيال الجديدة التي حاولتم استقطابها لتسير معكم في طريق العمالة الان تخلوا عنكم والتفوا حول الجيش انخرطوا في صفوف المقاومة وتأكد لي انهم لم ولن يتخلوا عن قواتهم المسلحة لأنهم ورثوا هذا الانتماء ابا عن جد ومن الطبيعي ان لا يتخلوا عن هذا الانتماء لمجرد دعوة راعي ابل عابر في التاريخ وتسيد المشهد على حين غفلة من هذا الشعب الكريم والذي لم ولن يلدغ مرتين ٠٠
*️⃣ كل من رأى شباب المقاومة يقدمون أرواحهم رخيصة في الصفوف الأمامية للقتال لابد أن يتسأل أين ومتى تعلم هؤلاء حب الوطن والدفاع عنه واين كانوا مختفين لحظة اختطاف الوطن عقب ثورة ديسمبر وقد رأيت بام عيني شباب في زهرة الشباب من اهلي عزوني في وفاة عمي في الطريق وهم متجهين نحو الصالحة حالفين الا يعودوا لبيوتهم إلا بعد يقضوا على هذه المليشيا حتى خور برنقة٠٠ فلله درهم من شباب ٠٠ حفظهم الله واعز بهم السودان ٠٠
*️⃣ الذي اريد ان اؤكده هنا للعملاء والكفيل ان هذه المسيرات التي استهدفت خدمات المواطنين من كهرباء ومياه ووقود لتذيد من معاناة المواطنين ليبتعدوا عن حكومتهم وقواتهم المسلحة جاءت بنتائج عكس ما يريده الظالم المعتدي واكدت ان الشعب السوداني قلبا وقالبا مع القوات المسلحة وبالتالي اي رهان على هذه المسيرات بعد أن فشلت كل الخطط السابقة ما هو إلا مضيعة للوقت والمال للكفيل الإماراتي الصهيوني المعتدي
*️⃣ الجيش مازال يقوم بدوره في ميدان القتال ومازال يساند المواطنين بالماء والغذاء والغاز في الأحياء عبر المؤسسة التعاونية الوطنية وهي مؤسسة أعطت ما استطاعت ومازالت ولكن اليد الواحدة مهما كانت قوتها ما بتصفق عليه فإنني هنا اطلق دعوة وطنية مقدسة لكل رجال المال والأعمال من ابناء الوطن المخلصين من من فتح الله عليهم أن يقفوا مع هذا الشعب الكريم الصابر في هذه المحنة بأن يوفروا له طاقة شمسية أو مولدات في كل مواقع الابار بكرري وخاصة الاسكانات لأنها ذات كثافة سكانية عالية يجب على رجال الأعمال أن يعملوا هذا ليخففوا على هذا الشعب الصابر وليبادلوه وفاء بوفاء انها دعوة مقدسة واجبة التنفيذ فمن ياترى من رجال الأعمال يلتقط زمام المبادرة ليكون له الأجر وأجر من جاء بعده واقتفى أثره ٠٠ المفلحين والموفقين لايفوتون هذه الفرصة فاي أجر وثواب أفضل من سقيا الماء ورد في الأثر ان سيدنا جبريل عليه السلام قال لسيدنا محمد صل الله عليه وسلم يا رسول الله لو قدر ان اكون ادميا لاختصرت مهمتي في الحياة على شئين سقيا الماء والصلح بين المتخاصمين ٠٠ فاي أجر أفضل من ما يتمناه جبريل عليه السلام وهو آمين الوحي وصاحب المكانة الارفع وسط الملائكة عليهم السلام ٠٠ اللهم اشهد فاني قد بلغت ٠٠